خُذْ بِلُطْفِكَ يَااِلهِى مَنْ لَهُ زَادٌ قَلِيْلٌ
مُفْلِسٌ بِالصِّدْقِ يَاْتِي عِنْدَ بَابِكَ يَا جَلِيْلٌ
ذَنْبُهُ ذَنْبٌ عَظِيْمٌ فَاغْفِرِ الذَّنْبَ العَظِيْمُ
اِنَّهُ شَخْصٌ غَرِيْبٌ مُذْنِبٌ عَبْدٌ ذَلِيْلٌ
مِنْهُ عِصْيَانٌ وَ نِسْيَانٌ وَ سَهْوٌ بَعْدَ سَهْو
مِنْكَ اِحْسَنٌ وَ فَضْلٌ بَعْدَاِعْطَاءٍ الْجَزيْلْ
قَالَ يَا رَبِّ ُّذُنُوبِي مِثْلَ رَمْلٍ لَايُعَدْ
فَا عْفُ عَنِّى كُلَّ ذَنْبُ وَ اصْفَحِ الصّفَحَ الجَمِيْلْ
كَيْفَ حَالِيْ يَا اِلهِيْ لَيْسَ لِيْ خَيْرُ الْعَمَل
سُوءُ أَعْمَالِي كَثِيْرٌ زَادُ طَاعَاتِي قَلِيْلْ
كَيْفَ حَالِى يَا اِلهِى لَيْسَ لِىْ خَيْرُ الْعَمل
سُوْءُ أَعْمَالِىْ كَثِيْرٌ زَادُ طَاعَاتِى قَلِيْلٌ
عَافِـنِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَاقْـضِ عَـنِّي حَاجَتِي
إِنَّ لِـي قَلْبًا سَقِيـمًا أَنْتَ مَنْ يَشْفِي الْعَلِيلْ
قُلْ لِنَارِي ابْرِدِي يَا رَبِّ فِي حَـقّـِي كَـمَا
قُلْتَ “قُلْنَا يَا نَاُر كُونِي” أَنْتَ فِي حَقِّ الْخَلِيلْ
أَنْتَ شَافِـي أَنْتَ كَافِـي فِي مُهِمَّاتِ اْلأُمُورْ
أَنْتَ رَبِّي أَنْتَ حَسْبِي أَنْتَ لِي نِعْمَ الْوَكِيـلْ
رَبِّ هَبْ لِي كَنْزَ فَضْلٍ أَنْتَ وَهَّابٌ كَرِيـمْ
أَعْطِنِـي مَا فِي ضَمِيرِي دُلَّنِي خَيْرَ الدَّلِيـلْ
هَبْ لَنَا مُلْكًا كَبِـيرًا نَجِّـنَا مِمَّا نَـخَـافْ
رَبَّنَا إِذْ أَنْـتَ قَاضِي وَالْمُنَـادِي جَبْرَائِيـلْ
أَيْنَ مُوسَى أَيْـنَ عِيسَى أَيْـنَ يَحْيَ أَيْنَ نُوحْ
أَنْـتَ يَا صِدِّيقُ عَاصـِي تُـبْ إِلَـى الْمَوْلَى الْجَلِيلْ.