مصطفى بن مبروك الشاذلي المصريالأربعين في خصائص النبيّ الأمين صلى الله عليه وسلّم
تمهيد/ هذا جزء حديثي مفيد، جمع فيه مؤلفه (43) ثلاثة وأربعين حديثاً نبوياً، في خصائص النبيّ الأمين صلى الله عليه وسلم، والتزم في هذه الأربعين الصحة في جميعها، فجاءت كلها في الصحيحين إلا حديثين -كما أشار إلى ذلك في المقدمة.
ونحن نسرد هذه الخصائص سرداً، والتي بلغت (37) سبعة وثلاثين خصيصة، ومن أراد أدلتها فليراجع هذه الأربعين ففيها الخير والبركة.
أما الخصائص الواردة في هذه الأربعين الحديثية، كما يلي:
1-أن الكذب عليه ليس ككذبٍ على أحد
2-وأنه خاتم الأنبياء، لا نبيَّ بعده.
3-وأنه بُعث إلى الناس كافة، وكان غيره يبعث إلى قونه خاصة.
4-جعلت له الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجلٍ أدركته الصلاة بموضعٍ فليُصلِّ فيه.
5-وأحلت له الغنائم ولم تحل لأحدٍ قبله، وأن الله تعالى طيّب الغنائم لهذه الأمة.
6-وأنه صاحب المقام المحمود والشفاعة العظمى يوم القيامة، والذي يشفع بسببه لبدء الحساب في الموقف العظيم.
7-أن من لم يؤمن به من أصحاب الأديان السابقة بعد بعثته فهو من أصحاب النار.
8-أنه بعث رحمةً للعالمين.
9-اختصاصه بنزول القرآن الكريم عليه.
10-أنه أكثر الناس أتباعاً يوم القيامة، ومن أمته سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.
11-اختصاصه بفاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، كل حرفٍ يُقرأ منهما يُعطاه المرء.
12-اعطاؤه جوامع الكلم.
13-نصرته بالرعب من مسيرة شهر، وكان ملك بني الأصفر (هرقل) يخافه.
14-أنه كان يرى من خلفه كما كان يرى من أمامه
(قيل في الصلاة، وقيل: خارجها أيضاً).
15-إمامته بالأنبياء ليلة الإسراء (قيل: ببيت المقدس، وقيل: في السماء).
16-إسلام قرينه من الجن، ويروى أن عمر أسلم قرينه أيضاً.
17-كونه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
18-أن الله تعالى لم يُقسم بحياة غيره من الأنبياء.
19-أنه أعطي مفاتيح خزائن الأرض.
20-أن الصلاة في مسجده خيرٌ من الصلاة في غيره بألف صلاة إلا المسجد الحرام.
21-ما بين بيته ومنبره روضة من رياض الجنة، ومنبره على الحوض.
22-أن الدجال لا يدخل البلد التي يسكنها ويدفن فيها.
23-ولا ينزل الطاعون في البلد التي يكون فيها.
24-أن الله تعالى أحلَّ له مكة ساعة من النهار.
25-تسليم الحجر عليه قبل مبعثه.
26-اختصاصه هو وأمته بيوم الجمعة.
27-وصفوف أمته في الصلاة كصفوف الملائكة.
28-وأن أمته خير الأمم.
29-أنه وأمته شهداء على الناس يوم القيامة.
30-أنه سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر.
31-وأنه أول شافعٍ وأول مُشفّع.
32-أنه صاحب لواء الحمد، ويكون آدم فمن دونه تحت لوائه يوم القيامة.
33-اختصاصه بمنزلة الوسيلة.
34-أن أمته تبعث يوم القيامة غراً محجلين.
35-أنه أول من يجوز الصراط يوم القيامة.
36-وأنه أول من يقرع أبواب الجنة يوم القيامة.
37-اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالكوثر.
ومن الكتب التي ألفت في هذا الباب (الخصائص النبوية):
1-كتاب (بداية السول في تفضيل الرسول) لسلطان العلماء؛ أبي محمد عز الدين بن عبد العزيز بن عبد السلام السلمي (ت 660 هـ).
2-كتاب (غاية السول في خصائص الرسول) للإمام سراج الدين أبي حفص عمر بن علي المعروف بابن الملقن (ت 804 هـ).
3-كتاب (المواهب اللدنية بالمنح المحمدية) للإمام شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد القسطلاني (ت 923 هـ).
4-كتاب (نهاية السول في خصائص الرسول) للإمام أبي الخطاب عمر بن الحسن الأندلسي المعروف بابن دحية الكلي (ت 633 هـ).
5- كتاب (اللفظ المكرم بخصائص النبيّ المعظم) للإمام أبي الخير محمد بن محمد بن عبد الله الخضيري (ت 894 هـ).
6- كتاب (الخصائص الكبرى) للإمام جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)، وهو أكبر هذه الكتب وأجلها، وقد اختصره في كتاب سماه (أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم).